أعلنت وزارة الطاقة السعودية اليوم أن الاعتداء على مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير في جازان أدى إلى انخفاض مستوى إنتاج المصفاة موقتا، مؤكدة أنها ستعوض هذا الانخفاض من المخزون.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول في الوزارة القول إنه عند الساعة الـ11 والنصف تقريبا من مساء أمس تعرضت محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان لاعتداء بطائرة مسيرة عن بعد وعند الساعة الخامسة والنصف تقريبا من صباح اليوم تعرض معمل ينبع للغاز الطبيعي ومرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير لهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين.
وأضافت أن الاعتداءات لم تسفر عن وقوع خسائر في الأرواح،مؤكدة أن هذه الأعمال التخريبية والإرهابية التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والمناطق المدنية في مناطق مختلفة من المملكة ومنها الهجوم الذي حدث أخيرا على مصفاة الرياض إنما هي محاولات جبانة تخرق كل القوانين والأعراف الدولية.
وأوضحت أنها لا تستهدف المملكة وحدها فحسب وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم كما تستهدف بالتالي الاقتصاد العالمي كليا بالإضافة إلى أن بعض هذه الهجمات يؤثر في الملاحة البحرية في منطقة حساسة كالبحر الأحمر ويعرض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى.
وكانت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلنت في وقت سابق اليوم اعتراض وتدمير صاروخ باليستي وتسع طائرات مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية لاستهداف المناطق المدنية والاقتصادية في السعودية.
